Iraq العراق ايران بغداد الجفاف جفاف
بين وزير الموارد المائية العراقي مهدي رشيد الحمداني ، أنّ التحديات التي تفرضهاالتغيرات المناخية، وآثرت سلبا على الموارد المائية في الدولة ، حيث دعا المجتمع الدولي إلى دعم بلاده في ضمان حصولها على حقوقها المائية من الدول المتشاطئة .
حيث قال الحمداني خلال مشاركته في "منتدى حوارات المتوسط 2021"، الذي تنظمه وزارة الخارجية الإيطالية بالتعاون مع المؤسسة الإيطالية لدراسات السياسات الدولية،إنّ "الدول المتجاورة مدعوة أكثر من غيرها إلى مد جسور التعاون وتبادل البيانات، والتوصل إلى تفاهمات واتفاقيات ملزمة بشأن المدخرات المائية، في إطار القانون والأعراف الدولية لضمان حقوق الجميع، وخاصة تلك التي تقع في مصبات الأنهار لضمان حصولها على المياه".
وأشار إلى أهمية دور المجتمع الدولي لدعم العراق للحصول على حقوقه المائية في ضوء الظروف المناخية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
حيث بين ان العراق،يعاني منذ سنوات، من انخفاض معدلات المياه التي تصل إليه عبر نهر دجله ونهر الفرات، ما يهدد الزراعة والصيد في البلاد ،و تهديد صحة سكان البلاد البالغ عددهم أكثر من 40 مليون نسمة.
وفقاً لوكالة "قنا" أنّ الأمم المتحدة تصنّف العراق أنه "خامس دولة في العالم معرضة لتهديدات" التغير المناخي،وفي أغسطس/آب الماضي، حذّرت منظمات إغاثة دولية من أن ملايين الأشخاص في العراق معرضون لخطر فقدان الوصول إلى المياه.
Iraq العراق ايران بغداد الجفاف جفاف
حيث قررت وزارة الموارد المائية العراقية، في نهاية الشهر الماضي، رفع دعوى في المحاكم الدولية ضد إيران؛ بسبب قطعها المياه عن البلاد ، وضافت ان تركيا ايضا مشموله بالضرر الذي لحق بالعرق مؤكدا ان على تركيا اخد خطوات واضحه لحل هذه المشكله الذ وقعت عليها وعلى العراق في ما يتعلق بشح المياه في نهري دجلة والفرات.
حيث قامت إيران على تغيير مجاري الأنهر إلى داخل إيران، سواء الزاب الأسفل أو نهر سيروان والكارون والكرخة، مانعة دخول المياه إلى الأراضي العراقية.
حيث قال المتحدث باسم وزارة الزراعة في حكومة إقليم كردستان حسين حمه رحيم إنّ إيران قطعت إمدادات المياه بنسبة 100%، في 25 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
حيث أنّ الجلسات العامة للدورة السابعة لمنتدى حوارات المتوسط "ميد 2021"، بدأت أمس الجمعة في العاصمة الإيطالية روما.
وبهدف استكمال تحليلات التحديات الحالية بأفكار واقتراحات جديدة لتوسيع نطاق التعاون الاقتصادي، والتغلّب على المنافسات والصراعات الإقليمية، والعمل بالحوافز الملائمة للتنمية المستدامة.