كيف ظهرأوميكرون وما هي النظريات التي وضعها العلماء عنه وهل هو من الانسان او من الحيوانات
اثار متمحور أوميكرون ضجه كبيره خلال الايام الماضية ، بعد ظهوره ولاول مره في جنوب افريقيا وانتشاره بشكل واسع في العالم ، مما قد اجبر بعض من الدول بان تعيد فرض القيود والاجراءات الاحترازية مره اخرى كما حدث من كوفيد 19.
ويتوقع العلماء ان متمحور اوميكرون ، الذي اكتشف حديثا، قد يكون خرج من فصائل حيوانات قد تكون من القوارض
وتقول هذه النظرية انه قد يكون حيوان ما ربما اخذ فيروس سارس-كوف-2 في منتصف 2020 تقريبا ، وبعد تطوره داخل ذلك الحيوان وظهور طفرات ، كان الفايروس قابل للانتقال الى البشر،وفق ما نشرته صحيفة "ساينس" Science.
وتسمى هذه الحالة بسلسلة امراض حيوانية المنشاه عكسيا،حيث ينتقل العامل الممرض من الانسان الى الحيوان ومن ثم حدوث له طفره داخل الحيوان ، وانتقال ذلك العامل الممرض الجديد مره اخرى الى النسان.
وفقا لما قاله روبرت غاري، أستاذ علم الأحياء الدقيقة والمناعة في كلية الطب في "تولين":
يحمل أوميكرون 7 طفرات تستطيع ان تصيب ايضا القوارض، مثل الفئران والجرذان؛ المتحوّرات الأخرى المثيرة للقلق تحمل فقط بعضا من هذه الطفرات السبع ، مثل ألفا. واضاف غاري أيضا إنه ما يزال غير الواضح ما إذا كان أوميكرون ظهر في حيوان أو مضيف بشري.
ولكن الدليل القوي انذي يثبت انه من مضيف حيواني انه يحمل عددا كبيرا من الطفرات التي لم تُشاهد في أي إصدارات أخرى كوفيد-19.
موقع "ساينس" Science أن هذه اولى النظريات التي وضعها العلماء لهذه اللحظة. وفي السيناريو الاخر الذي وضعه العلماء ايضا ،انه يصاب الشخص الذي لديه نقص المناعة بكوفيد-19، ولكنه يصاب بعدوى مزمنة، لا يستطيع فيها القضاء على الفيروس ، ومع استمرارها في التكاثر،حدث لديه العديد من الطفرات . ويقال ان متحوّر ألفا ربما يكون اكتسب طفرات بهذه الطريقة .
وقد يكون اوميكرون ظهر لأول مرة في مجتمع يعاني من ضعف في المراقبة الفيروسية، ما يعني أنه قد يكون انتشر وتطور، دون أن يلاحظه أحد، لمدة تزيد عن عام.
وفقا ما قاله كريستيان دروستن، عالم الفيروسات في مستشفى جامعة "شاريتيه" في برلين، لموقع "ساينس":
أفترض أن هذا لم يحدث في جنوب إفريقيا، حيث يحدث الكثير من التسلسل، ولكن في مكان آخر خلال موجة الشتاء"
وايضا وفق ما وا وردنا من جنوب افريقيا ان اصابات الاطفال في كورونا اوميكرون لا تكون خطره لهم .
إن زيادة معدل دخول الاطفال المستشفيات خلال موجة رابعة من جائحة كوفيد-19 في جنوب إفريقيا، بسبب تفشي السلالة أوميكرون، ينبغي أن يدفع إلى الحذر لكنه لا تكون خطيره نظراً لأن الأعراض بسيطة لديهم .